لا تتركنى يامن احببت
لاتتركنى معك شعرت بمعنى الحب
وهمت فى اعماقه وسرت ابحث عن نفسى فى ذاتك
وجدتها متيمه بحبك
تركت الدينا وسكنت اوردتك وشريانك
اتنفس هوائك واعيش بدمك
سرت جزء منك كما سرت انت كل حياتى
والان تريدان تخرجنى من قلبك
لا يامن احببت فانت تريد نهايتى
فكيف كنت حبيبى !
هل اخطاء قلبى عند اختيارك؟
هل خدعت عيناى بحنانك؟
هل وهم عقلى ببرائتك وعطفك؟
فجعلنى الغى عقلى ولا افكر إلا بقلبى
فهل عذاب المرأ ياتى من قلبه
كنت اقرأ ذلك فى الرويات ولا اصدقه
فكان اعتقادى ان سعاده المرأ
تاتى بمن اختاره قلبى
ولكن جرحى كان من قلبى
كثيرا ما حدثنى عقلى عنك وكنت ارفض كلامه
وكان صوت قلبى اعلى من عقلى
ولكن لانلوم القلب وحده
فالقلب مستقبل
يستقبل اشاره من العين فيدق
وينبض وتقف الحياه امام من احبه
والان تريد ان تاتى نهايتى على يدك
وتتركنى فيموت قلبى
وان مات قلبى انتهى حبى
وان انتهى حبى استيقظ المى ولو استيقظ المى
وان انتهى حبى استيقظ المى ولو استيقظ المى
فلا تنادينى باسمى بل قل ضحيه حبى
وانتظر المزيد ان مات حبى ياحبيبى
لم يمت كاملا هناك جزء منه يعذبنى
ويلح على ويذكرنى بكرامتى
ويتحول من حب الى نار تاكل كل شىء
ويلح على ويذكرنى بكرامتى
ويتحول من حب الى نار تاكل كل شىء
امامها حتى انت يامن احببت
فلم استطع ان اوقفها عنك
فلم استطع ان اوقفها عنك
فانت ملهمها وموقدها
فليس الامر بيدى ياحبيبى
بل اصبح نار قلبى الذى قتله حبك
والان دعنى اناديك باسم اختاره قلبى لك
وان لم يعجبك ولكن هذا الاسم
هو اسم لقلبى لقبك به
يامير جراحى
تمت بقلم
المؤمنه بالله
ولا تنسوا